recent
أخبار ساخنة

عادات غريبة جداً لدى القدماء المصريين سوف تدهشك


عادات غريبة جداً لدى القدماء المصريين سوف تدهشك

تُعد الحضارة الفرعونية واحدة من أقدم وأعظم الحضارات في التاريخ البشري. حافلة بالأسرار والإنجازات التي أثارت اهتمام العالم، فهي حضارة اختلط فيها العلم والدين والفن، حيث كانت العادات والتقاليد جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. رغم أن بعض هذه العادات قد تبدو غريبة أو غير مألوفة لنا اليوم، إلا أنها كانت تمثل جزءًا من ثقافة المصريين القدماء. في هذا المقال، سنتعرف على بعض من هذه العادات الغريبة التي كانت شائعة في مصر الفرعونية، والتي قد تدهشك.

1. دبلة الزواج: حلقة البعث

عادة دبلة الزواج لا تقتصر على العصر الحديث فقط، بل كانت موجودة أيضًا لدى الفراعنة. كانت حلقة البعث هي ما يستخدمه المصريون القدماء كدبلة زواج، ويعتبرونها رمزًا للبركة والمحبة واستمرارية العلاقة بين الزوجين. كانت هذه الحلقة تمثل رابطًا قويًا بين الزوجين وتُعد من أساسيات الزواج عندهم.

2. ملابس الأطفال: العري حتى سن المراهقة

فيما يتعلق بتربية الأطفال، كان لدى الفراعنة عادة غريبة جدًا، وهي عدم ارتداء الأطفال الملابس حتى بلوغهم سن المراهقة. كانت هذه العادة تُعد نوعًا من التربية التي تركز على التحرر الجسدي والروحي، وقد كانت تمثل جزءًا من الأسلوب التقليدي في تربية الأطفال.

3. علاج العدوى بالخبز العفن: البنسيلين قبل اكتشافه

كان الفراعنة يتمتعون بقدرة فائقة على استخدام الأعشاب والمواد الطبيعية لعلاج الأمراض. لكن ما يثير الاستغراب هو استخدامهم لـ الخبز العفن كعلاج. كان الخبز العفن ينمو عليه فطر البينسيليوم، وهو المصدر الطبيعي لمادة البنسيلين، التي تم اكتشافها لاحقًا كمضاد حيوي قوي. ورغم أنه تم اكتشاف المضاد الحيوي بعد آلاف السنين، إلا أن الفراعنة قد سبقوا عصرهم باستخدام هذه الطريقة العلاجية.

4. تحنيط النساء: معاملة مختلفة

بينما كان الفراعنة يحرصون على تحنيط الرجال بطريقة لائقة بعد وفاتهم، كانت النساء يتعرضن ل معاملة مختلفة. إذا كانت المرأة جميلة، كان يتم ترك جسدها لعدة أيام حتى يتحلل قبل تحنيطه، وذلك بسبب الخوف من تعرض الجثة للانتهاك، خاصة بعد أن حدثت حادثة لأحد المحنطين الذي قام بذلك بالفعل. هذه العادة تشير إلى التوترات الثقافية والمجتمعية حول المرأة في تلك الحقبة.

5. طريقة تحديد النسل: خليط بروث التمساح

كان الفراعنة يستخدمون عدة طرق لتحديد النسل، لكن أحد هذه الطرق كانت مقززة للغاية. كانت النساء يخلطن أوراق الشجر مع روث التمساح ويغرسن هذا الخليط داخل أجسادهن كوسيلة لمنع الحمل. أما الرجال، فكانوا يستخدمون البصل لفرك أعضائهم الذكرية كوسيلة مشابهة لتحديد النسل. هذه العادات كانت نتيجة لعدم وجود الوسائل الحديثة التي نعرفها اليوم.

6. عين حورس: حماية من الشر

لا تزال عين حورس تُعتبر رمزًا للحماية والسلام في مصر حتى اليوم. كان الفراعنة يعلقون عين حورس على أبواب منازلهم لحمايتهم من الشر والحسد. تُعد هذه العادة جزءًا من الإيمان بحماية الإله حورس، الذي كان يُعتقد أنه إله الخير والسلام.

7. الأربعين: احتفال العزاء بعد أربعين يومًا

حتى اليوم، يُحتفل بـ الذكرى الأربعين بعد وفاة الشخص في مصر، وهي عادة ترجع إلى الفراعنة. كانوا يعتقدون أن الروح تحتاج إلى أربعين يومًا لتحرر من الجسد وتنتقل إلى الحياة الأخرى. لذا، كان من المعتاد إقامة احتفال أو عزاء بعد مرور هذه الفترة، لطمأنة الروح وتحريرها.

8. حق الإضراب: حقوق العبيد

كانت الحرية وحقوق الإنسان جزءًا من قوانين الفراعنة، حيث كان يُسمح للعبيد بالإضراب عن العمل إذا لم يحصلوا على حقوقهم. هذه الممارسة تُعد سابقة نادرة في التاريخ، حيث تُظهر نوعًا من الديمقراطية والحقوق في تلك الحقبة، رغم الظروف القاسية التي كان يمر بها العبيد.

الخاتمة

كانت عادات الفراعنة مليئة بالغموض والتعقيد، وتُظهر جانبًا من حضارتهم التي كانت متقدمة في العديد من المجالات. بين العادات اليومية، مثل دبلة الزواج، والعادات الغريبة مثل علاج العدوى بالخبز العفن، إلى الطرق المتطورة مثل تحنيط الموتى و تحديد النسل، نجد أن الفراعنة قد تركوا إرثًا غنيًا ومتنوعًا، يعكس تقدّمهم في العلم و الفن و الدين. من خلال هذه العادات، يمكننا فهم جزء من الحياة في تلك الفترة الزمنية الفريدة التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من التاريخ البشري.

google-playkhamsatmostaqltradent