قصة احتيال على سيدة فرنسية بسبب "علاقة حب" مع براد بيت
في حادثة مثيرة، باتت سيدة فرنسية تبلغ من العمر 53 عامًا حديث الصحافة العالمية بعد أن وقعت ضحية لعملية احتيال كبيرة بعد أن ظنت أنها دخلت في علاقة حب مع النجم الأمريكي براد بيت. على الرغم من أن القصة كانت تبدو كأنها قصة رومانسية من الأفلام، إلا أنها كانت في الواقع عملية احتيال كلفتها 830 ألف يورو (حوالي 700 ألف جنيه إسترليني).
بداية القصة
بدأت القصة عندما انضمت السيدة "آن" إلى شبكة "إنستجرام" لمشاركة صور من عطلة تزلج في جبال الألب الفرنسية. بعد عودتها، تواصل معها شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي مدعيًا أنه والد النجم براد بيت، وأوهمها بأن ابنه سيكون مهتمًا بها. ثم استمر الشخص المحتال في التواصل معها من خلال حسابات وهمية، وأرسل لها صورًا ورسائل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
عملية الاحتيال
استمرت السيدة "آن" في التواصل مع المحتال الذي ادعى أنه براد بيت، حيث تم إرسال صور تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي له في المستشفى وهو يعاني من السرطان. طلب المحتال منها مساعدته في دفع تكاليف العلاج، وبالفعل قامت بتحويل مئات الآلاف من اليوروهات لتغطية التكاليف الطبية المزيفة.
اكتشاف الاحتيال
لم تدرك السيدة "آن" أنها كانت ضحية لعملية احتيال حتى اكتشفت في الصيف الماضي أن براد بيت كان يظهر في وسائل الإعلام بصحبة شريكته الحقيقية، إينيس دي رامون. في تلك اللحظة، أدركت أنها تعرضت لعملية احتيال معقدة.
السخرية من الحادثة
بعد أن اكتشفت الحقيقة، تعرضت السيدة الفرنسية لموجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث سخرت العديد من الحسابات من تصرفها، بما في ذلك حساب نادي تولوز لكرة القدم الذي نشر تغريدة ساخرة، بالإضافة إلى ترويج شركة "Netflix France" لفيلم براد بيت بشكل ساخر عبر منصاتها.
الختام
هذه الحادثة تلقي الضوء على خطورة عمليات الاحتيال التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يمكن أن تقع ضحيتها أشخاص غير ملمين بأساليب الاحتيال الحديثة. كما تبرز أهمية الوعي الرقمي وعدم الانخداع بالمظاهر على الإنترنت.