شهدت منطقة الزرايب بمنشأة ناصر مساء الخميس 9 يناير 2025، حريقًا مروعًا اندلع في مصنع لتدوير البلاستيك، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، وخسائر مادية كبيرة دون تسجيل إصابات بشرية.
تفاصيل الحادث
1. اندلاع الحريق:
بدأ الحريق في مصنع لتدوير البلاستيك بشارع شاكر توفيق بمنطقة الزرايب، حي منشأة ناصر، مساء الخميس.
2. انتشار النيران:
امتدت النيران بسرعة إلى ثلاثة مصانع مجاورة، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان وانتشار الحريق بشكل خطير.
3. استجابة الحماية المدنية:
دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بعشر سيارات إطفاء وخزانين كبيرين للمياه إلى موقع الحريق، في محاولة للسيطرة عليه ومنع انتشاره.
4. تواجد القيادات التنفيذية:
حضر الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واللواء طارق راشد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، إلى موقع الحادث للإشراف على جهود الإطفاء وضمان سلامة المواطنين.
5. إخلاء المنازل المجاورة:
قامت الأجهزة الأمنية بإخلاء المنازل القريبة حفاظًا على أرواح السكان.
تحديات واجهتها فرق الإطفاء
1. صعوبة الوصول:
واجهت سيارات الإطفاء تحديات كبيرة بسبب ضيق الشوارع المؤدية إلى موقع الحريق، مما اضطرها إلى مد خراطيم المياه لمسافات طويلة.
2. السيطرة على الحريق:
بالرغم من هذه التحديات، نجحت قوات الحماية المدنية في إخماد النيران في ثلاثة مصانع، مع استمرار العمل على السيطرة على الحريق في المصنع الرابع.
الخسائر والتحقيقات
1. الخسائر المادية:
أسفر الحريق عن خسائر مادية كبيرة اقتصرت على المصانع المتضررة دون إصابات بشرية.
2. نفي الشائعات:
نفت محافظة القاهرة امتداد الحريق إلى عقارات سكنية مجاورة، مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على المصانع فقط.
3. التحقيقات الجارية:
بدأت الجهات المعنية تحقيقاتها لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
الخاتمة
تسجل حادثة حريق منطقة الزرايب كواحدة من الحوادث الصناعية التي تكشف أهمية الاستعداد للتعامل مع الطوارئ في المناطق المزدحمة والصناعية. على الرغم من الخسائر المادية الكبيرة، فإن الجهود السريعة للحماية المدنية والتنسيق بين الجهات التنفيذية ساهمت في الحد من انتشار النيران وضمان سلامة السكان. يتوجب تعزيز التدابير الوقائية والسلامة في المصانع وتوفير خطط طوارئ فعالة لتجنب وقوع كوارث مماثلة مستقبلًا.