العنوان: راصد الزلازل الهولندي يحذر من الزلازل الكبرى بسبب اقترانات كوكبية
المقدمة
في تحذير مثير، تنبأ راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بزيادة محتملة في النشاط الزلزالي خلال الأسابيع المقبلة. في تحديثه الأخير الذي نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، يناقش هوغربيتس اقترانات كوكبية قد تؤدي إلى زلازل كبيرة. هذه التنبؤات، التي أثارت جدلاً، تشير إلى أن بعض اقترانات الكواكب قد تكون مرتبطة بالأحداث الزلزالية.
اقترانات الكواكب وتأثيراتها
ووفقاً لهوبرغيتس، هناك العديد من اقترانات الكواكب التي ستحدث في الأيام المقبلة. من بينها اقترانات بين الشمس، الزهرة، المشتري، الأرض، وزحل. ويذكر بشكل خاص اقترانًا حاسمًا سيحدث بين عطارد، الأرض، والمريخ في 24 فبراير، والذي يعتقد أنه قد يؤدي إلى زلازل تتجاوز قوتها 7.8 درجة. ينسب هوغربيتس احتمالية حدوث هذه الزلازل إلى ما يسميه "الهندسة الكوكبية" واصطفاف الأجرام السماوية.
تنبؤات أخرى وتوقيت حدوث الزلازل
لقد أكد هوغربيتس أن الفترة بين 20 و27 فبراير قد تكون شديدة التقلب. في 21 فبراير، سيتزامن اقتران عطارد، الأرض، والمريخ مع تكوين قمري قد يزيد من احتمال حدوث النشاط الزلزالي. ويحذر من أن هذا الاقتران قد يؤدي إلى زلازل كبيرة، مع كون مناطق مثل شرق تركيا، إيران، وشرق إفريقيا عرضة للخطر بشكل خاص.
النقد والرفض العلمي
على الرغم من زيادة عدد المتابعين لهوبرغيتس، يرفض العديد من العلماء بشكل قاطع ادعاءاته. فهم يعتبرون أنه لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن اقترانات الكواكب يمكن أن تؤثر في الزلازل. وفقًا للعلماء التقليديين، فإن القوى الناتجة عن الأجرام السماوية ليست كافية للتأثير على النشاط الزلزالي على الأرض.
الخاتمة
بينما نال فرانك هوغربيتس شهرة لتنبؤاته ونظرياته حول اقترانات الكواكب وتأثيراتها على النشاط الزلزالي على الأرض، تبقى آراؤه مثار جدل. وبينما يواصل المجتمع العلمي رفض نظرياته، يظل هوغربيتس ثابتًا في إيمانه بأن الآليات السماوية تلعب دورًا في حدوث الزلازل الكبيرة. بغض النظر عما إذا كانت تنبؤاته ستثبت صحتها أم لا، يظل النقاش مستمرًا حول العلاقة بين كوكبنا والكون.