الإسراء والمعراج: حقيقة لا شك فيها وأحكام الصيام المرتبطة بها
في رد حاسم على محاولات التشكيك في حادثة الإسراء والمعراج، أكد إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه المعجزة الثابتة لا يجوز إنكارها من قبل أي مسلم يؤمن بالله ورسوله. وأوضح أن الذين يرفضون الإيمان بهذا الحدث هم من يخرجون عن دائرة الإيمان، حيث أن القرآن الكريم قد ذكر هذه الحادثة بشكل صريح.
الإسراء والمعراج: حقيقة ثابتة في الإسلام
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أكد رضا أن البعض قد يشكك في الإسراء والمعراج باعتبارها حدثًا غير معقول، لكن من المهم فهم أن المعجزات ليست بالضرورة أمورًا معقولة. وأوضح أن المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهره الله لتأكيد نبوة رسوله.
تعريف المعجزة وأسباب إنكارها
وأشار إلى أن المعجزة في الشريعة الإسلامية هي حدث غير مألوف يظهره الله كدليل على صدق النبي، وتظل فوق قدرة البشر على المعارضة أو التشكيك. ولذلك، فإن أي محاولة لإنكار الإسراء والمعراج تعد مخالفة للإيمان الصحيح.
صيام يوم الإسراء والمعراج: حكم شرعي وتوجيهات
أما بالنسبة لصيام يوم الإسراء والمعراج، فقد أكد رضا أنه لا يوجد نص شرعي يحدد ضرورة الصيام في هذا اليوم. ولكنه أضاف أنه لا مانع من أن يصوم المسلم هذا اليوم بنية التقرب إلى الله، طالما أنه بعيد عن الأعياد، حيث يعتبر الصيام نوعًا من التعبد المشروع في الإسلام. وتابع أن صيام هذا اليوم ليس سنة ثابتة، ولكنه جائز ويخضع للاختيار الشخصي.
الخلاصة
أكد إبراهيم رضا أن الإسراء والمعراج معجزة مؤكدة في الإسلام لا يجوز التشكيك فيها، وأن صيام هذا اليوم ليس فرضًا ولكنه جائز بنية التقرب إلى الله.