آلاء عبد العزيز: من إطفاء السجائر في جسدها إلى الحديث عن انفصام الشخصية
مقدمة: في خطوة أثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت الإعلامية آلاء عبد العزيز في بث مباشر عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك" وهي في حالة انهيار. وكشفت في الفيديو عن معاناتها من مرض انفصام الشخصية، مما دفع المتابعين إلى التعاطف معها وفي نفس الوقت إلى طرح العديد من التساؤلات حول حالتها الصحية والنفسية.
أزمة صحية مفاجئة: في البث المباشر، تحدثت آلاء عبد العزيز بصوت مفعم بالحزن والدموع، قائلة: "إنتوا عارفين أنا مين وعارفين بوست مرضي، أنا آلاء عبد العزيز المذيعة الدينية.. أنا نمت صحيت لقيت نفسي قلعت الطرحة وبنزل بليل وبقيت واحدة تانية.. أنا مش فاكرة إني عندي بنت وبصحى الصبح مش فاكرة بنتي". وأضافت أنها بحاجة إلى المساعدة النفسية العاجلة، موضحة أن حالتها أصبحت لا تطاق.
الاعتراف بمرض انفصام الشخصية: أعلنت آلاء عبد العزيز في منشور آخر أنها مريضة فعلاً وأنها تعاني من نوبة هوس وانفصام في الشخصية. قالت: "دي مش أنا دلوقتي.. الشخصية التي تتحدث معكم التانية دي مش أنا.. أنا مش فاهمة حاجة ولازم أتعالج.. أنا بتدمر". هذه الكلمات أكدت مدى تأثير المرض النفسي على حياتها الشخصية والمهنية.
الانفصال عن زوجها وتعرضها للعنف الأسري: آلاء لم تكن غريبة عن الجدل في حياتها الشخصية، حيث سبق وكشفت عن تعرضها للعنف الأسري على يد زوجها السابق، الذي قام بضربها وإطفاء السجائر في جسدها، كما أعلنت عن حصولها على حكم الخلع منه. هذا الموقف الصادم أضاف مزيداً من التعاطف معها من الجمهور، الذين وصفوا قصتها بأنها تحمل الكثير من الألم والمعاناة.
حجابها وتعاونها مع حمو بيكا: في وقت لاحق، أعلنت آلاء عبد العزيز عن قرارها بارتداء الحجاب بعد عودتها من العمرة، وكتبت: "ويهدي من يشاء بغير حساب.. الحمد لله رزقني الله بالحجاب". كما أثارت جدلاً آخر عندما أعلنت عن تعاونها مع مؤدي المهرجانات حمو بيكا، وهو ما فاجأ الكثيرين نظراً لاختلاف أسلوبها الإعلامي مع أسلوبه.
خاتمة: ما زالت آلاء عبد العزيز محور اهتمام واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهورها الأخير وتأكيدها على معاناتها من انفصام الشخصية. وبينما ينتظر الجمهور تطور حالتها الصحية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل مع هذه الأزمة النفسية الكبيرة في حياتها؟ في النهاية، يبدو أن آلاء تحتاج إلى دعم نفسي كبير للتعامل مع هذه المرحلة الصعبة في حياتها.