موجز الخبر
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحرائق المدمرة التي تجتاح لوس أنجلوس حوّلت المنطقة إلى ما يشبه ساحة حرب، مشيرًا إلى وقوع أعمال نهب وسط الفوضى. وتستمر النيران لليوم الرابع، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، وإجبار آلاف السكان على النزوح.
---
تطورات الحرائق
اندلاع النيران: بدأت الحرائق يوم الثلاثاء شمال وسط لوس أنجلوس، وامتدت بفعل الرياح إلى مناطق واسعة، بما في ذلك هوليود هيلز وشارع صنسيت بوليفارد.
الخسائر البشرية والمادية:
وفاة 10 أشخاص.
تدمير حوالي 10 آلاف منزل ومساحات زراعية واسعة.
إجبار أكثر من 137 ألف شخص على النزوح.
المباني المهددة: 58 ألف مبنى معرضة للخطر.
---
تصريحات رسمية
1. جو بايدن:
وصف الحرائق بأنها "مشاهد حرب".
أشار إلى وجود أدلة على عمليات نهب واستغلال الكارثة لترويج معلومات مضللة.
2. روبرت لونا - قائد شرطة لوس أنجلوس:
فرض حظر تجول في المناطق المتضررة.
شبّه حجم الدمار بـ"قنبلة ذرية".
---
التأثير الاقتصادي والاجتماعي
الخسائر المالية:
تقديرات أولية تتراوح بين 135 و150 مليار دولار.
الحرائق تسببت في دمار مناطق شهيرة تضم أغلى العقارات في العالم.
التحديات:
صعوبة السيطرة على النيران بسبب الرياح القوية والجفاف.
عمليات نهب تزيد من معاناة السكان.
---
الخلاصة
حرائق كاليفورنيا لعام 2025 تُعد من بين الأكثر تدميرًا في تاريخ الولاية، مع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وتواجه السلطات تحديات كبيرة للسيطرة على الوضع، فيما يبقى الدعم المحلي والدولي ضروريًا للحد من تداعيات هذه الكارثة.